قال الرئيس اسياس افورقي في الجزء الثالث من المقابلة
إن سياستنا الخارجية ترتكز على التكامل علي المستويين
الاقليمي والعالمي وخلق حالة استقرار مستدام مع الجوار
قال الرئيس اسياس افورقي في الجزء الثالث من المقابلة الموسعة التي اجراها مع وسائل الاعلام المحلية إن سياستنا الخارجية ترتكز على التكامل علي المستويين الاقليمي والعالمي وخلق حالة استقرار مستدام مع الجوار.
وحول جريمة إخراج القدرات البشرية من ارتريا وكذلك التوتر والازمات في منطقة القرن الافريقي وتطورات الاوضاع في السودان وجنوب السودان ومصر والصومال وحوض النيل وكذلك المساهمة الايجابية لارتريا في هذه القضايا، اوضح بان الحكومة الارترية تعمل لوضع خطة للتعاون الدائم مع الجوار، لكن خيارنا هذا اصطدم باستراتيجية الهيمنة المرتكزة علي قيم الخداع والكذب والاغتصاب.
واوضح بان جريمة سلب ارتريا من قدراتها البشرية وخاصة الشباب ياتي في اطار الاستراتيجية العدائية لوكالات الاستخبارات التابعة لكثير من الدول وخاصة الولايات المتحدة الامريكية، وتعتبر تلك الحرب الكبري التي شنت على ارتريا خلال السنوات الخمسة عشر الماضية ، مشيرا الى ان بث الدعاية لتشبيه اللجوء بالجنة لدفعهم للخروج الى المجهول بامال واهية وتحطيم مستقبلهم هو جريمة كبرى . مشددا بانه وعلى عكس رغبات المتآمرين فان الشباب الارتري لم يخن وطنه وشعبه واسره، حيث يعمل شعب وحكومة ارتريا كجزء من حملة التصدي لاجراء تحقيق حول هذه الجريمة الانسانية وحصول المواطنين المتضررين من الحياة غير الكريمة التي واجهتهم على التعويض اللازم.
واشار الرئيس اسياس افورقي ان تحدي اعمار البلاد امر طبيعي في كل المجتمعات، ويتوجب وجود نظام يمنح الهوية الوطنية الاولوية لنجاح عملية البناء، مؤكدا بان النضال التحرري والتجارب المكتسبة منه والقيم التي نماها مهدت ارضية صلبة للاصلاح الداخلي في ارتريا، وعلينا تقوية هذا الاساس الوطني الذي ارسي بالتضحيات .
واشاد الرئيس اسياس افورقي في ختام المقابلة بالشعب الارتري في الداخل والمهجر وقوات دفاعه لتصديهما البطولي بوعي كبير لجميع المؤامرات والعدائيات.